قال عزيز العامري مدرب المغرب التطواني في أول خروج إعلامي له بعد الإقصاء من أول مباراة للفريق في مونديال الأندية في تصريح حصري لموقع "المنتخب"بانه عاش صدمة كبيرة ليلة المباراة حيث كان يراهن على الفوز للمرور للأدوار الموالية، وأضاف بأن الفريق ضيع الفوز بعد الصورة التي قدمها طيلة المباراة، كما أنه ضيع منحا مغرية وضعها المكتب المسيررهن إشارة الفريق، وقال بأن الحمامة لم تدخل خانة الألقاب إلا خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
أما بخصوص توثر العلاقة بينه وبين اللاعب محسن ياجورفقد كشف بانه تحدث مع اللاعب حول أمور تقنية لكن هذا الأخير إعترض عليها، يقول في هذا الصدد:" خلال نهاية الشوط الأول تبين لي أن اللاعب محسن ياجور لم يلتزم بالتوجيهات التي قدمتها له، فكان علي ان أغيره باللاعب زايد كروش، أما ما قيل وما تم الترويج له حول هذا الموضوع فلا أساس له من الصحة، إذا اردتم الحقيقة إسالوا ياجور نفسه، لم يكن هناك اي شجار بيننا اللاعب لم يقنعني فغيرته وأنا مسؤول عن إختياراتي، كان عليكم ان تسألوا لماذا لم أدخل كروش هو الأول؟ الناس لا يكذبون على الأحياء وما يتم الترويج له هو حملة ضدي وضد النجاحات التي حققتها مع الفريق، وأستغرب كيف أرضى بالهزيمة وانا غادرت المركب حزينا مصدوما"
وكان محسن ياجور قد أكد نفس الكلام كونه لا يقدر على الصراع مع اربعة لاعبين ولا يمكن له العمل بتوجيهات المدرب لكونها أكبر من طاقته، وأنه يحترم قرار المدرب بتغييره.
جلول التويجر
