كسب أولمبيك آسفي رهان استضافة ضيفه النادي المكناسي بعد الفوز عليه مساء اليوم بثلاثية مقابل لاشيء، في أعقاب الدورة 11 من البطولة الإحترافية، في مباراة إحتضنها ملعب المسيرة، وقادها الحكم عبد الرحيم الرخيز.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي، كان فيه الفريق الصاعد النادي المكناسي متوازنا دفاعيا، كما كان يقوم ببعض المناوشات لم تجد طريقها للمرمى.
بينما حاول الفريق المحلي الأولمبيك بلوغ مرمى الكوديم عبر بعض الهجمات كانت تحتاج إلى متمم العمليات، وقد سيطر في الثلاثين دقيقة الأخيرة من هذا الشوط، دون زعزعة دفاع ومرمى الفريق الضيف.
في الشوط الثاني، دخله قرش آسفي بوجه مغاير، حيث تبين من خلال الدقائق الأولى أنه يبحث عن الطريق الذي سيؤدي به إلى تدشين مرمى المكناسي، وقد توصل إلى ذلك من خلال ضربة زاوية، تصدى لها المهاجم البحراوي بالرأس ووضعها داخل الشباك، معلنا عن هدف التقدم في الدقيقة 50.
وواصل الأولمبيك بحثه عن هدف ثان، وقد ضاعت منه فرصة الهدف في الدقيقة 59، بعدما تدخل الحارس المكناسي بوناكة لاحول كرة رأسية خطيرة للزاوية.
وكان "الكوديم" يرد باحتشام على هجومات مضيفه ببعض الهجومات، عبر التسديد من مدافعه وعميده الربجة.
واستمر أولمبيك آسفي في امتلاك زمام هذا الشوط، وناور بهجومات كانت تنطلق من الجهة اليسرى، ليتمكن البديل كساك من اصطياد ضربة جزاء بعد إسقاطه داخل المنطق، ليقر الحكم الرخيص بعد عودته لتقنية "الفار"، ضربة جزاء للفرش إنبرى لها بنجاح هدافه شيخنا صماكي
مسجلا عن الهدف الثاني في الدقيقة 81.
وفي هجوم آخر للقرش، أسقط من جديد المهاجم البديل كساك من طرف مدافع مكناس فولوس، ليعلن الحكم عن ضربة جزاء،ثانية لآسفي، سجلها المهاجم المالي صماكي في الدقيقة 100.
ودبر أصحاب الأرض والجمهور ما تبقى من دقائق اللقاء، بالشكل الذي أرادوه، لينهيه بالعلامة الكاملة، قفزت به إلى الرتبة العاشرة مؤقتا ب14 نقطة.
بينما حافظ الفريق المكناسي على رتبته 13 مؤقتا ب13 نقطة.