قال مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية ، الاطار المغربي ، مصطفى الحداوي، إن استعدادات لاعبيه للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقرر تنظيمها في مدينة شرم الشيخ المصرية من 9 إلى 14 دجنبر المقبل، وصلت مراحلها النهائية، مبرزا أن المنافسة على اللقب ستكون قوية . وكانت عملية القرعة ،التي أجريت يوم الأحد الماضي بالقاهرة ، قد وضعت النخبة الوطنية في مجموعة قوية الى جانب البلد المنظم مصر والكوت ديفوار ومدغشقر في حين تتكون المجموعة الثانية من كل من السينغال ونيجيريا وتنزانيا وليبيا.
وأكد الحداوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، خلال معسكر المنتخب بمدينة الدار البيضاء ، أن المنافسة في الكأس الإفريقية المقبلة "ستكون محتدة" بين منتخبات من قيمة مصر وكوت ديفوار والمغرب، إضافة إلى طنزانيا، المتأهل لأول مرة، والسنغال، الممثل للقارة الإفريقية في بعض دورات كأس العالم.
واعتبر الحداوي أن المواجهة الودية ضد منتخب الإمارات "فرصة لمنح اللاعبين المغاربة جرعة زائدة من الاحتكاك والتنافسية" ،معربا في الوقت ذاته عن أسفه لعدم خوض مباريات ودية دولية كثيرة".
وأشار الى أنه برمج، رفقة طاقمه المساعد، معسكرات تدريبية للمنتخب تدوم أسبوعا في كل شهر، "للوقوف على مدى جاهزية اللاعبين ولتعويض نقص المباريات الإعدادية وغياب بطولة وطنية محلية".
من جهة أخرى، عبر الحداوي عن أمله في أن لا يتعرض لاعبوه إلى إصابات في الفترة المقبلة، وأن يكون العمل طيلة الأشهر الماضية مثمرا في الوقت المناسب، مؤكدا أن المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية سيحاول السير إلى أبعد مدى، خلال الكأس الإفريقية المقبلة، التي سيتأهل طرفا النهائي فيها إلى نهائيات كأس العالم، المقرر تنظيمها العام المقبل بالباراغواي. ولم يخف الحداوي "الإشارات الإيجابية"، التي أعطاها المنتخب الوطني، بتصنيفه من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ضمن أفضل 23 منتخبا في العالم، واحتلاله المركز الثالث إفريقيا، مضيفا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعامل منتخب كرة القدم الشاطئية بالقدر نفسه من الاهتمام كباقي المنتخبات الوطنية. يذكر أن المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية كان أنهى مشاركته في كأس إفريقيا 2016 بنيجيريا في المركز الرابع، بعد أن أقصي في نصف النهائي أمام منتخب البلد المنظم، وخسر في مباراة الترتيب أمام منتخب مصر بأربعة أهداف لواحد.