إنتظر الجمهور المغربي موعد مباراة مالاوي اليسيرة لإلتحاق أسماء جديدة بالعرين في ظل شيخوخة بعض اللاعبين وإقترابهم من الإعتزال، لكن لا شيء من ذلك حصل والناخب الوطني حافظ على جل الثوابت والركائز التي لعبت معه المونديال أو حضرت سابقا في بعض اللقاءات.
رونار أجّل بداية حملة التغيير وتنقيح التشكيلة وتجديد الدماء، خصوصا على مستوى خطي الوسط والهجوم حيث عدد لا بأس به من اللاعبين الذين إقتربوا أو تجاوزوا بكثير الثلاثين.
ويبدو أن المدرب الفرنسي لا تعنيه حاليا الإنطلاقة الرائعة لأنور التوهامي مع بلد الوليد في الليغا، وهشام بوسفيان في مالقا، إلى جانب أسدي الكالشيو المهدي بوربيعة (ساسولو) وسفيان كيين (كييفو فيرونا)، وهداف الإيرديفيزي ناصر الخياطي (دين هاغ) والمهاجم الأساسي لهدرسفيلد الإنجليزي عبد الحميد الصبيري وآخرين..
هؤلاء لم يحن وقتهم بعد عند رونار ودخولهم العرين مؤجل حتى إشعار آخر، هذا إن كان قدرهم يخفي لهم فخر تمثيل الأسود يوما وخلافة المخضرمين درار، بوصوفة، الأحمدي، أمرابط، بوطيب.