بات المغرب التطواني مهددا بالنزول للقسم الثاني من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بسبب عدم تأديته لمبلغ مالي كبير لفائدة اللاعبين الذين كانوا قد وجهوا شكاية للجهاز الدولي يطالبون من خلالها بمستحقاتهم المادية، ووضعت الفيفا وقتا زمنيا محددا لإيداع هذا المبلغ وإلا ستقوم بإنزاله لبطولة القسم الثاني، علما أن الممغرب التطواني يعيش إفلاسا كبيرا جراء عدم إلتزام السلطات المحلية والمنتخبة بدعمه ماليا لأسباب تظل مجهولة قد وقد تكون لها إرتباطات سياسية أو تصفية حسابات.
وبات مسؤولو المغرب التطواني في حيرة من أمرهم، هل يسددون ما بذمتهم لمشتكي الفريق أولا يسددوا، بينما القرار سيبقى بيد المكتب المسير الجديد الذي سيتولى تسيير الفريق بعددما قدم عبد المالك أبرون إستقالته بسبب ما تعرض له من إهانات من قبل أشخاص مسخرين لهذا الغرض.