قام المهدي برحمة بخطوة كبيرة، في مباراة الكلاسيكو أمام الرجاء، إذ بمجرد إقحام المدرب عبدالرزاق خيري ليوسف قديوي في الشوط الثاني، بادر برحمة إلى نزع شارة العمادة،  ومنحها لقديوي، احتراما للمشوار الذي قدمه سواء مع الجيش سابقا أو مع فرق أخرى، وهي الخطوة التي لاقت استحسانا من قديوي، وكذا من الجمهور الحاضر الذي صفق طويلا لبرحمة على خطوته تجاه قديوي.