لئن كان الرجاء ومريدوه يتغنون بعالميته ويجدون متعة كبيرة في إطلاق هذه الصفة عليه فإن من يقف في هذه المباراة بكرسي احتياط الفريق العسكري هو خيري المونديالي الذي سيتحدى الرجاء وحسابات الرجاء.
خيري بمسار متميز منذ تعيينه خلفا لعزيز العامري ولم يخسر لغاية الآن وليحقق قفزة عملاقة في الترتيب شارف من خلالها المراتب المتقدمة التي تطل على الصدارة.
غاريدو الذي أسر الرجاويين من خلال الفوز المتميز على الوداد بالديربي وتسطير بداية واعدة خلال الغياب والخروج سالما من مباراة بهذه الخصوصيات سيمثل للماطادور بداية للحلم الكبير بالتتويج باللقب ليضيفه لكأس العرش.
غاربدو فاز في كلاسيكو الذهاب ولم يكن سوى العامري من نافسه هذه المرة الأمر مختلف، وخيري هو من سيتكفل بمهمة فرملة النسور الخضر.