فرض إجراء الديربي المؤجل بين الوداد والرجاء ومباراتي الدفاع الجديدي والنهضة البركانية في ذهاب الدور التمهيدي لعصبة الأبطال وكأس الكونفدرالية يومي السبت والأحد الماضيين، أن تستأنف البطولة الإحترافية الأولى بإجراء أولى دورات الإياب مقسمة على أيام السبت والأحد والأربعاء، وكان الفارق مهولا بين المشهدين.
فبينما عرفت المباريات الأربع الأولى للدورة 16 والتي أجريت يومي السبت والأحد الأخيرين تسجيل هدف واحد، كان موقعه اللاعب محمد كمال وهو الذي منح الفوز للجيش بميدان سريع وادي زم، في وقت انتهت المباريات الثلاث الأخرى متعادلة من دون أهداف، إذا بالمباريات الأربع التي تم تأخيرها ليوم أمس الأربعاء تكشف عن سناريو غريب ومثير وغير مألوف.
المباريات الأربع ستشهد تسجيل رقم قياسي من الأهداف وصل إلى 22 هدفا وهو ما أنقذ الدورة 16 وجعل عدد أهدافها يصل إلى 23 هدفا لتكون واحدة من أقوى دورات البطولة الإحترافية افي نسختها الحالية تهديفا.
الإثارة لم تكن في السيل الهائل من الأهداف ولكن أيضا في سيناويرهات المباريات الأربع وبخاصة تلك التي وضعت الرجاء في مواجهة أولمبيك خريبكة وشباب خنيفرة في مواجهة الدفاع الجديدي، سيناريوهات تقول بأن أربعاء البطولة كان بالفعل إنجليزيا في إثارته وهيتشكوكيته.