نظام التصويت الجديد الذي ستعتمده الفيفا في اختيار البلد المنظم لمونديال 2026، تعطي للمغرب حظوظا وافرة لتنظيم المونديال، فبخلاف ما كان عليه الأمر سابقًا، حيث كانت مهمة اختيار البلد المنظم لكأس العالم مقتصرة على أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا.
أصبح التصويت الآن تشارك فيه كل الاتحادات 200 المنتمية للفيفا، وهو ما سيخدم لا محالة ملف المغرب، إذ من المتوقع أن تصوت اتحادات القارة الإفريقية للمغرب وأيضًا الدول الصديقة الأروبية والأسيوية ولم لا في أمريكا اللاتينية.
علاوة على ذلك فإن قرب المغرب من أوروبا وإفريقيا، وفشله مرتين في السابق في تنظيم كأس العالم، قد يعزز أيضًا من حظوظه هذه المرة في نيل شرف تنظيم نسخة كأس العالم 2026، دون أن ننسى أيضًا أن بعض الموظفين في الفيفا مهددين بفتح تحقيقات ضدهم في الولايات المتحدة الأمريكية في إطار تهم الفساد التي حركها الإدعاء الأمريكي قبل أكثر من عامين.
لذلك بالنسبة لهم قد يكون التواجد بالمغرب في مونديال 2026 أفضل من الناحية القانونية من التواجد في الولايات المتحدة الأمريكية، التي قد يلقي عليهم فيها القبض.
من جانب آخر يواصل السيد مولاي حفيظ العلمي سلسلة لقاءاته ومشاوراته مع العديد من المتدخلين في العملية لكسب مزيد من التعاطف والأصوات، خاصة وأن المغرب يعيش طفرة نوعية في جميع المجالات ويستحق اليوم بأن يكون هو منظم المونديال.