استأنف فريق الدفاع الحسني الجديدي خلال الأسبوع الماضي تداريبه تحضيرا لمرحلة الإياب من البطولة ومنافسات عصبة الأبطال الإفريقية في غياب أغلب عناصره الأساسية التي تخلفت عن المرحلة الإعدادية الأولى في الموعد المحدد لأسباب مختلفة..، مما فرض على المدرب عبد الرحيم طاليب الاستعانة بالبدلاء وبعض لاعبي فئة الأمل الذين أشركهم في المباريات الودية التي خسر اثنان منها أمام كل من منتخب غينيا للمحليين ونهضة الزمامرة بثلاثية مدوية ،وتعادل أمام يوسفية برشيد بميدان هذا الأخير بهدفين لمثلهما، وبغض النظر عن النتائج السلبية لهاته الوديات، فقد اتضح جليا أن اكراهات بشرية مازالت تواجه فارس دكالة، خصوصا على مستوى حراسة المرمى،حيث لم يقو الثنائي الفيلالي والكيناني تقديم الاطمئنان الكافي وتبديد مخاوف الحديديين، حيث مازالا يمران من فترة فراغ طال أمدها، كما يفتقد الدفاع إلى رأس حربة يجيد لغة التهديف،في ظل استمرار غياب يونس الحواصي وحميد أحداد بداعي الإصابة، والأداء غير المستقر لا لعدنان الوردي الذي مازالت تطارده لعنة الاستعصاء أمام مرمى الخصوم،حيث يكثف الجديديون من مجهوداتهم من أجل اقتناص قناص أجنبي في الميركاتو الشتوي الحالي،وقد وضع مسؤولو الدفاع مهاجم إفريقي يشارك رفقة منتخب بلاده في "الشان" تحت المجهر، وفي حال اقتناع طاليب بمؤهلاته سيتم ضمه إلى صفوف الفريق الجديدي وإلحاق الموريتاني بكاري أو الكامروني نغا بفئة الأمل لصغر سنهما، انسجاما مع قوانين الجامعة.
 
وينتظر أن يرفع الدفاع الجديدي الذي التحق بتداريبه بعض ركائزه الأساسية، من استعداداته خلال هذا الأسبوع لرفع منسوب اللياقة البدنية والرفع من درجة الجاهزية للاعبيه ،ومن المتوقع أن يواجه الفرسان وديا على التوالي النادي السالمي يوم الثلاثاء بحد السلام ،أولمبيك آسفي يوم 18 يناير الجاري  بميدان هذا الأخير والراسينغ البيضاوي يوم السبت المقبل بالغولف الملكي بالحوزية .