كعادة كل موسم تنشط فيه تجارة تغيير المدربين وتقديم الربابنة أكباش فداء لنتائج المرحلة، فإن ذهاب البطولة أثمر عن تغيير 7 فرق لمدربيها شكل من خلالها المغرب التطواني العنوان الأبرز بعد أن دشن موسمه على وقع التغيير المبكر باستبعاد المدرب فؤاد الصحابي وتعيين بن شيخة مكانه ولم تكد تمر غير دورات قليلة حتى أعلن بن شيخة إنسحابه ليعوض بفرتوت.
فرق خنيفرة والجيش الملكي على نحو مفاجئ وعكس التقاليد التي عرف بها هذا الفريق، الوداد، أولمبيك خريبكة، نهضة بركان ثم اتحاد طنجة أندية سارت في نفس الإتجاه ولم تصبر على مدربيها تحت وقع النتائج السلبية، إذ بادرت للتغيير الذي أحدث انعطافة إيجابية في بعض الفرق كما هو الشأن ببركان وطنجة ولم يقدم الغاية المرجوة منه كما حدث في خريبكة وخنيفرة وبه استمرت موجة التغيير ولو برقم أقل مما كان سائدا في المواسم السابقة.