إزاء تداعي النتائج السلبية التي تكالبت على الوداد البيضاوي منذ العودة من كأس العالم للأندية بالإمارات العربية المتحدة، والتي كان آخرها أمس الإثنين في مؤجل البطولة الإحترافية أمام الكوكب المراكشي، كان متوقعا أن تتحرك الوداد في اتجاه ما يمكن وصفه بالقرار المؤلم، وهو ما كان صباح اليوم إذ دعا الرئيس سعيد الناصري لاجتماع أفضى إلى إشهار الإنفصال عن المدرب حسين عموتا.
وبحسب تحريات قامت بها "المنتخب" الإلكترونية، فإن الأسباب التقنية والرياضية التي حتمت الإنفصال عن عموتا هي كالتالي:
1- التراجع الكبير لنتائج الفريق منذ الفوز بعصبة الأبطال الإفريقية، إذ سجل الفريق رقما قياسيا في عدد الهزائم في زمن قياسي.
2- التصريحات الغريبة التي ما فتئ عموتا يطلقها في الآونة الأخيرة، والتي تحدث فيها تارة عن التشويش وتارة أخرى عن وجود قوى شريرة تريد الإجهاز على المنجز، والتصادم مع أعضاء من داخل المكتب المسير.
3- التعارض بين سياسة المكتب المسير وسياسة المدرب عموتا في ما يتعلق بالإنتدابات، إذ قدم عموتا لائحة بأسماء اللاعبين الذين يرشحهم للمغادرة لم تتم الموافقة عليها.
4- شعور إدارة الوداد بوجود حالة من الإشباع التي تغيب الحوافز.