يمكن وضعه ضمن خانة مدربي المرحلة لما وقع عليه وأبصم عليه من حضور جد متميز جعله بلغة الأرقام الربان الأبرز بالحصيلة التنقيطية و الرقمية.
من أصل 7 مباريات تمكن ادريس لمرابط من جمع 19 نقطة بواقع 6 إنتصارات وتعادل مع متتالية هي الأفضل بين كل الفرق والمدربين من خلال تحصيل 5 انتصارات على التوالي.
إدريس لمرابط إبن الفريق الذين استنجدت به إدارة النادي على سبيل المؤقت لتجد فيه الملاذ وما لم تجده في أسماء كبيرة مرت من الفريق من بينها بن شيخة والزاكي أنهى الذهاب بـ 27 نقطة ليعادل ما كان بن شيخة قد تحصل عليه قبل 3 مواسم ونجح في التوقيع على أفضل ريمونطادا بعد أن غادر الزاكي الفريق بعد مرور 8 مباريات بتحقيق انتصار واحد لا غير.
كما أن لمرابط أنهى الذهاب بسجل رائع مكنه من أن يكون المدرب الوحيد الذي لم يتجرع مرارة الهزيمة والخسارة وبه يكون هذا المدرب الذي قاد الإتحاد لمنافسة الحسنية على لقب الخريف من بين وجوه المرحلة واكتشافاتها الكبيرة.