حتى وإن كان رصيدهما من الأهداف لم يرتق عاليا إلا أنهما من الوجوه التي طبعت مرحلة الذهاب بطابعها الخاص وكان لأهدافهما تأثير أكثر من إيجابي على مسار الناديين المحتلان على التوالي للصفين الأول والثاني.
جلال الداودي فرض نفسه للموسم الثاني على التوالي في مشهد الهدافين رغم أنه ليس بمهاجم، والنغمي استعاد كبرياءه بالبوغاز بعد الخروج الصاغر من الجيش الملكي وكلا اللاعبين برهان على التتويج بلقب الهداف  إسقاط رقم 19 هدفا الذي بحوزة ويليام جبور.
النغمي توج قبل موسمين هدافا برصيد 13 هدفا وإمكانية تجاوزه هذا الرصيد من الأهداف أكثر من وارد.