مفارقة غريبة أفرزتها مرحلة الذهاب بخروج أبناء سيدي قاسم تباعا من المشهد بعد أن عصفت بهم إقالات مسترسلة وفي دورات متقاربة.
أول الخارجين كان رشيد الطوسي من النهضة البركانية ليعقبه بدورة واحدة الزاكي بادو من العارضة التقنية لاتحاد طنجة، وما هي إلا دورة واحدة حتى التحق بهم كبير القوم لهذه المنطقة وهو عزيز العامري الذي أطاحت به هزيمة الفريق أمام النهضة البركانية بثلاثية ليغادر هو الآخر ويترك مكانه لعبد الرزاق خيري.
هذه الإقالات وبتزامن مع قانون المدرب الذي يمنعهم من العودة للتدريب هم من الضحايا البارزون للمرحلة.