لأول مرة منذ مواسم طويلة، بل بشكل غير مسبوق يتواجد على رأس العوارض التقنية لفرق البطولة أسماء مغمورة ووجوه جديدة لا تتوفر على رصيد تجربة طويل في البطولة.
الإقالات التي ضربت ما يسمى بالكوادر والأسماء المجربة مكنت الوجوه الجديدة من أن تنال فرصتها وتقود الفرق في مغامرات منها من حالفه التوفيق ومنها ما هو محسوب على صف المتوسط.
تواجد أسماء من قبيل الجعواني في بركان ولمرابط في طنجة والبكاري في وادي زم وفي فترة العثماني في خنيفرة قبل استقدام الزواغي وفرتوت بتطوان وبنهاشم في آسفي وروسي مع الراسينغ مع استثناء يهم الركراكي في الفتح كونه الوحيد بين كل هؤلاء من يتوفر على رصيد أكثر من 100 مباراة في تاريخ البطولة، يبرز الشكل الجديد الذي أصبحت عليه الخارطة التقنية لفرق البطولة وما يمكن أن يفرزه هذا من انعكاس على مستوى المنتوج إن بالإيجاب أو السلب.
البعض يرى أن الزمن الإفتراضي لبعض الأسماء المخضرمة إنتهى وعلى أن قانون المدرب الجديد كان سببا في حدوث هذه الإنعطافة التي تمثل بداية لمشوار جديد وحافل لكل هذه الأسماء التي تحتاج لصبر المسؤولين لتقول كلمتها.