من حق حسبان أن يكذب على الرجاويين كما يفعل منذ وصوله لرئاسة الفريق، من حقه أن يكذب على اللاعبين في حكاية المنح و على الموظفين في حكاية الرواتب و يكذب على الجمهور وهو يتحدث عن ربط المسؤولية بالمحاسبة.
لكن ما ليس من حق حسبان هو أن يكذب على الإعلام و الصحافة و يلغي الجمع العام للرجاء للمرة الخامسة بل السادسة و كأن الرجاء تحول لمستعمرة تابعة له.
حسبان تحدى أوزالو غلام و الصويري و حنات و كل حكماء الرجاء و تحدى اسم الرجاء بذريعة عدم توفره على مقر.
منخرط رجاوي تبرع على حسبان باستئجار المقر في أفخم فنادق الدار البيضاء و الأخير رفض ليقفل الهاتف و يلغي الجمع العام و يعلن تحديه للطوفان.
حسبان تورط في حكاية عصارات المقهى التي تم التبرع بها لإدارة النادي و تورط مع منخرط و هو يتوصل بقيمة الإنخراط نقدا في سيارته و يتلفظ بعبارات نابية و تورط في منح شيكات بدون رصيد للحافيظي و تورط في حكاية الراقي و المكالمة الهاتفية التي كذب فيها على اللاعبين و تورط مع وكيل أعمال لاعبين في المقهى و هو يبيع و يشتري في اللاعبين و يعرض تقريره المالي في مقهى.
الرجاء ليست ملكا لك حسبان و مستحيل أن تكون كذلك.. من حقك أن تكذب على الرجاويينو تتلاعب بالجمهور كيف تشاء لكن ما ليس من حقك هو أن تتحول الصحف و المنابر الإعلامية لبوق لك يروج للجمع العام و في الغذ تلغيه؟
بالله عليكم تابعوا خرجات حسبان الإعلامية مؤخرا و كيف تحدث عن رحيله يوم الجمع العام و بلغة الواثق و بين الحقيقة و هو يلغي الجمع العام لتقفوا على حقيقة من يكون هذا الرئيس و من أي طينة هو ..
صلاة الجنازة على التسيير و السلام على الرجاء.