وقع المغرب التطواني على أسوأ مواسمه سواء بالكبار أو حتى خلال تواجده بالقسم الثاني لأنه لم يسبق في تاريخ هذا الفريق وأن وقع على مسار بالشكل الكارثي الذي ظهر به خلال الذهاب.
إحتلالها للصف الأخير منفردة وحيدة وبحصيلة هزيلة جدا من النقاط لم تتجاوز 6 نقاط وانتصار يتيم لا ينفع ولا يفيد وضع الحمامة على حافة الفرق المهددة بالهبوط والتواري ما لم تحدث معجزة كبيرة غير مسبوقة في تاريخ البطولة.
الفريق الذي نال درعين في زمن الإحتراف يعيش في الكلاكيط السابع الذي يحمل وصف الإحتراف أسوأ أيامه على الإطلاق ويبكي مجده والروائع التي عاشها لأمس قريب وهو من الفرق التي ستتعذب كثيرا في الشطر الثاني.
ولا يبدو حال فرق الراسينغ ووادي زم وخنيفرة أفضل من المغرب التطواني وكلها ستعاني مع أولمبيك خريبكة بحثا عن الخلاص والهروب بالجلد من خطر الهبوط للقسم الثاني.