أجَج الكلام الذي قاله الحسين عموتا لوسائل الإعلام المصرية، مسؤولي الوداد، واعتبروا ما أسموه بتقزيم الفريق، لكن من يقف على تصريحه، سيكتشف أن الرجل لم يخرج النص ولا تجاوز خطوطا حمراء، عندما أكد أن الأهلي المصري فريق كبير، وأن أي مدرب يتمنى تدريبه، وهي حقيقة ظاهرة، ولا جدال فيها.
عموتا بصراحته المعهودة قال رأيه، دون أن يمس بقيمة الوداد، مثلما تهيأ لمسؤولي الوداد، أو بالأحرى أرادوا تلفيقه تهمة تقزيم الوداد،  الشيء الذي يبدو غريبا، لأن مدربين عالميين أبدوا رأيهم الشخصي لأندية أخرى ومنافسة، دون مشاكل.