إما أن تموت جوعا و تستسلم لرغبة حسبان و تجويعه للاعبين و الأطر التقنية و الموظفين و إما أن تسعى في أرض الله الواسعة بحثا عن الخلاص و الهروب بجلدك من بئس المصير.
الراقي اختار الحل الثاني و كيف للاعب يدين لفريقه بنحو 400 مليون سنتم و انتظر لعام و عامين و لا يحق له أن يئن من الألم و لا أن يفكر في الخلاص و حين فعلها يتهمه حسبان بالجحود و العقوق و التمرد.
الحقيقة التي يعلمها الكل هو أن حسبان كان يتمنى اليوم الذي يرحل فيه الراقي عن وجهه بعدما اتهمه بالتمرد و تحريض اللاعبين و حين فعلها الراقي قال حسبان أنه يتمنى عودة اللاعب لصفوف الفريق.
في نهاية المطاف الحكاية ستنتهي عند الفيفا و حين تستسلم الفيفا ملف الراقي أكيد ستمنحه رخصة اللعب مؤقتا و بعدها ستحكم على الرجاء كي يعود بأداء كافة مستحقاته.