الفتح البطل أصبح مجرد ذكرى والفريق اليوم بلا هوية ولا اهداف ويبدو تائها بلا بوصلة، نتائج مبارياته تتحدث عن أزمة ثقة وعن أزمة تدبير تقني لفريقكان مرعبا لمنافسيه فأصبح بلا تأثير خلال مواجهاته لهم مؤخرا.
الفتح بعد سقطات متتالية منها سقطة الحسيمة وتعادله المخيب على الأرض أمام آسفي وقبلها سقطة أكادير هو في رحلة البحث عن التوازن في زيان التي بعد طلاقها من يعيش لم تنتصر وتعادلت في مبارتين على التوالي.
الفريق الخنيفري أضاع نقاطه الأسبوع المنصرم أمام فريق العاصمة الأول الجيش ولا يرى مجالا لتكرار الأمر أمام العاصميين الآخرين ولو مع صعوبة النزال.
شباب خنيفرة في الصف 14 بـ 12 نقطة من أصل فوزان و6 تعادلات و4 هزائم، فيما الفتح الرباطي في الصف 5 بـ 18 نقطة من أصل 5 انتصارات و3 تعادلات و4 هزائم.
الزمن: السبت 23 دجنبر 2017
المكان: الملعب البلدي بخنيفرة (س15)
الحكم: توفيق كورار (عصبة سوس)