هذا اللاعب الذي تنبأ له الكثيرون بمستقبل واعد و بأن يطرق باب الأسود بقوة بعد ربع ساعة التي لعبها بكوت ديفوار هو اليوم في مفترق الطرق.
لأنه من عاين بنشرقي في مباريات عصبة الأبطال و عاد ليقيم مستواه في لقاءات البطولة و المونديال سيقف على حقيقة أنه تراجع كثيرا أو انه متأثر بشيء ما.
اللاعب بنشرقي مصاب حاليا و يعيش حالة من التشتت الذهني بين الرغبة في تحقيق حلم الإحتراف بأوروبا أو التفرغ لناديه ومساعدته وانتظار مونديال روسيا لحسم الأمور و رفع الأسهم لذلك هو أخطر منعرج يمر منه اللاعب ويحتاج لتأطير محكم.
