مؤسسة المنخرط داخل الرجاء والتي كان مشهود لقياديها بالكفاءة والعلم وأيضا الحنكة التي قادت لمتابعة جموع عامة تاريخية بالفريق، لعبت هذه المرة أسوأ الأدوار.
فما أن يتم التخطيط لعقد جمع عام استثنائي ينهي حالة الضياع التي يعيشها الفريق حتى تعود هذه الهيئة للعب أسوأ الأدوار بعرقلة كل مسارات التصحيح ونهج لعبة التفاوض خلف مصالح فردية تحت الطاولة.
المنخرطون ساهموا في إحباط كل محاولات حشد الإجماع لتغيير المنكر الحالي داخل الفريق ويتحملون جزء كبيرا من المسؤولية فيما يحدث، وهو ما تسبب لهم في فقدان الثقة والإحترام من طرف الجماهير الخضراء.