أصدر فصيل الترا "الوينرز" المشجع لفريق الوداد البيضاوي بعد الهزيمة التي تعرض لها أمس الاثنين أمام فريق اتحاد طنجة ، بلاغا ناريا استنكر من خلاله ما يقع داخل القلعة الاحمراء والنتائج السلبية التي أصبح يحصدها الفريق الاحمر بعد التتويج بلقب عصبة الابطال الافريقية.
واعتبر حسب نفس البلاغ على ان الفريق يتعرض لحملة مسعورة يهدف أصحابها الى الترويج الى بعض اللاعبين والتنكيل من الاخرين مع إقتراب افتتاح كل ميركاطو وكذا إستغلال كل هزيمة عادية لجعلها أزمة وكارتة داخل البيت الاحمر.
وطالب في نفس السياق من رئيس الفريق من اجل التدخل بكل حزم من اجل حماية المدرب الذي كان الى وقت قريب أفضل مدرب، قبل ان يتحول بين عشية و ضحاها الى مدرب يتلقى أبشع الاوصاف.
و ضرب للجميع موعدا يوم الخميس المقبل خلال المباراة المؤجلة التي تنتظر فريق الوداد أمام فريق شباب الريف الحسيمي لإستعادة روح الانتصارات.
فيما يلي بلاغ " الوينرز":
هام :
ماذا يحدث بالضّبط ؟
كُلّما اقترب موعد الميركاطو إلاّ و تنطلق حملات مسعورة الغرض منها الترويج للاعبين والتنكيل بآخرين .
مجرّد هزيمة عادية يجعل منها البعض أزمة أو كارثة .
نتسائل كيف أن الفريق تتراجع نتائجه دائما عندما يقترب الميركاتو الشتوي كما يتراجع مستوى بعض اللاّعبين في نفس الظرفية !
من هذا المنبر نحن وينرز 2005 نؤكد أننا خلف الفريق ولن نذخر جهدا في الدفاع عنه في كل الظروف والأحوال .
و إسم الوداد أكبر من أي لاعب كيفما كان مستواه ، لا نقبل الإستهتار بالقميص و التّهاون في الدفاع عن ألوان النادي .
مصلحة الوداد فوق أي اعتبار و كل لاعب يجب أن يتحمل مسؤوليته والأهم احترام اختيارات المدرب .
فلا نفرق بين من يمثلون الفريق و هم سواسية بالنسبة لنا .
ومن يظن نفسه أنه فوق الجميع ، وأن قربه من الرئيس يحميه فهو واهم و نحن فطنا لما يرمي له و كفى ضحكا على الذقون .
نحن أبطال إفريقيا و يجب أن نظهر ذلك على أرض الواقع لا أن نعيش عليه .
فليس في كل مرة المدرب هو من يقف لمواجهة العاصفة التي عادة ما يكون ورائها من يسعون لتخريب النادي .
وندعو رئيس النّادي لحماية المدرب الذي كان قبل أسبوعين فقط أفضل مدرب فكيف يا ترى يتم تحويله لأبشع إنسان على وجه المستديرة بين ليلة وضحاها .
ونحذّر من أي خيانة للأمانة وسنتصدى لمن يسعون للإطاحة بالنادي ومستعدون لتنقية النّادي من أي متورط في ذلك كيفما كان إسمه .
نحن نعي جيدا ما يحدث في الكواليس التي يحرّكها البعض في كل مرة و نفس الأشياء تتكرر في كل مرّة مع كل مدرب و في نفس الظّرفية .
نريد رؤية الفريق كما عهدناه في دوري أبطال إفريقيا متّحدا و يقاتل كعائلة واحدة ، كل لاعب يساعد زميله ويطبق تعليمات مدرّبه .
التاريخ يتذكر الأمجاد ولا مكان للمتعاونين .
الموعد القادم يوم الخميس من أجل عودة الروح و الإنتصارات .
عاش نادي الوداد الرّياضي
معا للأبد
