لم تكد تمض غير سنة واحدة على التعاقد مع العامري حتى حدث الإنفصال وهو نفس السيناريو الذي يتكرر داخل الجيش ولعلكم تذكرون أن نفس الأمر حدث مع العزيز، التعاقد منتصف الموسم و الإقالة في بداية الموسم التالي وقبلهم روماو.
العامري بعد التعاقد مع الجيش قال أنه يحتاج ل 72 حصة ليصنع فريقا مرعبا ينافس على اللقب فامرهم بتسريح 10 لاعبين وضم مثلهم لتأتي بداية الموسم وتفضح المستور وتظهر الجيش في صورة الفريق المهزوز العاجز عن تحقيق الإنتصارات المتتالية.
العامري قال لمسؤولي الجيش أنه لن ينافس على اللقب والأكثر من هذا تسبب لهم في مشاكل لا حصر لها مع الجمهور والنتيجة مغادرة غير طوعية للمدرب وخروج آخر من الباب الضيق كما حدث له مع فرق آسفي و الحسيمة وتطوان.