تسلم المهدي بنعطية قبل بداية مباراة جوفنتوس وأنتر الأخيرة بالكالشيو، جائزة أفضل لاعب بالفريق خلال شهر نونبر المنصرم والممنوحة من أنصار الفريق.
جمهور اليوفي صوت لبنعطية كأفضل لاعب متفوقا على هيغواين وداكوسطا وديبالا، ورفع له القبعات بعد ثورة العميد وإنقضاضه على الرسمية المطلقة منذ عودته بالتأشيرة المونديالية من أبيدجان.
القيصر وفي آخر 5 مباريات لعبها كاملة بعصبة الأبطال الأوروبية والكالشيو لم تتلقى شباك جوفنتوس أي هدف، والمدرب أليغري ثبته كعنصر رسمي وشرع في نهج أسلوب المداورة بين منافسيه كيليني وبارزاغلي وروغاني.
مدرب الفريق لا يتردد في الإشادة به في كل ندوة صحفية كما فعل خلال الأسبوع المنصرم، حينما قال أن المهدي في تطور مهول ولياقته في أوج عطائها، محفزا إياه للقيام بالمزيد ومضاعفة المردود حتى يصبح أيقونة وأحد أساطير الفريق على مستوى الدفاع.