كسر المدرب عبد الرحيم طاليب جدار الصمت عندما أرسل رسائل قوية ومباشرة إلى من أسماهم ب"المشوشين" الذين ينتقدون عمله التقني داخل فريق الدفاع الحسني الجديدي ، وقال الربان الدكالي في تصريح لصحيفة "المنتخب" أنه ليس لديه أي مشكل تكتيكي لأنه واثق من كفاءته المهنية ،لكنه يعاني الأمرين جراء الهجمات الشرسة والمغرضة التي يقودها ضده بعض الأشخاص المعدودين على رؤوس الأصابع في المدرجات ،الذين همهم الوحيد وشغلهم الشاغل على حد تعبيره هو تعثر الفريق وحصده لنتائج سلبية لشن حرب على المدرب وإصراره على الرحيل، وأردف طاليب قائلا:"أعرف أن أول مستهدف داخل الفريق الجديدي هو هذا العبد الضعيف،لأن هؤلاء الأشخاص يعتقدون أن رحيلي سيبعثر الأوراق التقنية للدفاع،لكن لن أستسلم لضغط المشوشين ولن ينالوا مني قيد أنملة..،ومستمر في عملي إلى نهاية عقدي مع النادي الذي حققت معه لقبي الوصافة الموسم الماضي في البطولة والكأس، وتجاوزت بذلك سقف الأهداف المسطرة مع المكتب المسير"، وأضاف مروض الفرسان الذي كان يتحدث بنبرة حزينة أنه يحترم كثيرا الجمهور الحقيقي للدفاع ويرحب بانتقاداته البناءة، مشيرا أنه لا يتخوف من الفرق المنافسة ولكن من أعداء النجاح، قبل أن يستدرك ويطمئن الجماهير الرياضية  الدكالية بخصوص مستقبل الدفاع الذي يتوفر على حد قوله على كل المقومات الضرورية للمنافسة على لقب البطولة  هذا الموسم، شريطة أن يتعبأ الجميع وراء الفريق.