التحق سمير يعيش مدرب شباب خنيفرة بركب المدربين الذين ضربتهم مقصلة الإقالة مع الثلث الأول من البطولة، وذلك بعد الخسارة 5/1 على يد حسنية أكادير في بطولة المحترفين ، غير أن المتتبع لمشوار شباب خنيفرة سيتأكد له أن مشوار هذا الفريق ليس بالكارثي الذي يدفع المسؤولين إلى إقالة يعيش، حيث سجل هذا الفريق ، فوزين و4 تعادلات و 4 هزائم، ما يعني أنه كان من المفروض أن يتم منح المزيد من الوقت والفرص، لهذا المدرب الذي اشتغل كثيرا وبدأ في تكوين مجموعة في المستوى، وبدأ يضع أيضا هوية للفريق، ناهيك أنه استطاع في الموسم الماضي أن يحقق هدف البقاء، ويتفادى ما وقع لهذا الفريق قبل 3 مواسم بعد أن نزل في موسمه الأول إلى القسم الثاني، ولربما  أفقدت خماسية حسنية أكادير صواب المسؤولين، واتخذوا خطوة مجانبة للصواب وغير محسوبة.