تم تقديم الإسباني سيرخيو لوبيرا لم تعاقد معه النادي خلفا لعزيز العامري على أنه إطار ضليع في التكوين وسينتج للنادي خلفا محترما سيستلم المشعل وسيعفي الفريق من التعاقدات المكلفة.
ما حدث هو أن لوبيرا أمضى موسمين ونصف رفقة النادي وخسر معه الفريق بكل أشكال الحصص الثقيلة الممكن تصورها وبالخماسيات والرباعيات وغيرها داخل وخارج المغرب ولم تحضر هوية الأداء الذي خلفه المدرب السابق كما لم ينجح الفريق في أن يكون وفيا لما تعهد به فرحل الماتادور الإسباني مغضوبا عليه بعد مفاوضات عسيرة أثمرت رحيله للهند وبتعويضات مالية كبيرة دون أن يكون قد ترك للفريق جيل من اللاعبين الواعدين القادرين على صيانة مكاسب الدرعين والأدوار الطلائعية التي كان الفريق يلعبها في السابق.
المتتبعون لوضع المغرب التطواني الحالي يروا أن تجربة لوبيرا السلبية والعشوائية التي اشتغل بها هي السبب في الوضعية الحالية للنادي وغياب ذلك الطابع الذي ميزه بتواجد لاعبين كثر من أبناء المدينة والمنطقة.