المغاربة بلسان واحد يجمعون أن هذا الأسبوع هو الأفضل والأسعد على الإطلاق في آخر عقدين.
أبناء الشعب يفرحون عن طريق الرياضة وتحديدا كرة القدم، وينسون الهموم والمشاكل اليومية حينما يحقق فريقا أو منتخبا كرويا إنجازا قاريا أو عالميا، ويرون في المستديرة البلسم والأمل والدواء الذي يشفي أمراضهم.
ولأن الأسبوع الجاري حمل حدثين بارزين خرج بسببه الملايين إلى الشوارع داخل المغرب وخارجه، فقد إعتبر المغاربة مطلع نونبر 2017 والأسبوع الثاني منه الأسعد والأفضل على الإطلاق في السنوات الأخيرة، لما حمله من تتويج الوداد البيضاوي بلقب عصبة الأبطال الإفريقية وتأهل الفريق الوطني إلى مونديال روسيا 2018، وتهنئة جلالة الملك محمد السادس وإشادته في مناسبتين في ظرف 8 أيام بواقع الكرة المغربية التي باتت تشكل مصدر فخر وسعادة للشعب.