رغم أن دعوة المهدي برحمة متأخرة للمنتخب المغربي، فإنها مستحقة وجاءت عن جدارة نظير المستوى الذي قدمه هذا اللاعب مع ناديه الجيش الملكي منذ الموسم الماضي. 
والواقع أن برحمة كان له مكان مع المحليين،  فس العديد من المناسبات غبر أن جمال السلامي ربما لم ينتبه للمستوى  الذي يقدمه، حيث كان أداؤه أفضل من مجموعة من اللاعبين الذين كان يوجه لهم الدعوة.
حضور برحمة مع المحلي المغربي، سيكون له تأثير جيد في ظل الامكانيات التي يتميز بها، والتي تجعل منه عنصرا قادر على تقديم الإضافة للمحليين.