سؤال يحير أنصار الدفاع الحسني الجديدي هذه الأيام بعد الصورة الباهتة التي ظهر بها الحارسان الرسميان الفيلالي والكيناني في المباريات الأخيرة وارتكابهما أخطاء بدائية فادحة أثارت الكثير من المخاوف حول مستقبل الفريق الدكالي الذي كانت قد استبشرت جماهيره خيرا بعد انتداب المسؤولين في الصيف الماضي لحامي عرين المغرب الفاسي السابق يحي الفيلالي لتأمين مركز حراسة المرمى  ،إلا أنه وقع في المحظور في مناسبتين الأولى أمام الجيش الملكي عندما أخطأ في صد ضربة خطأ مباشرة نفذها اللاعب محمد لفقيه، وواصل حارس منتخب المحليين حضوره الباهت في مباراة إياب نصف نهاية كأس  العرش ضد النهضة البركانية التي أهداها ثلاثة أهداف في لقاء حاسم وبالغ الأهمية للجديدين، وعملا بالمثل العامي القائل "لي فرط يكرط" فقد عمد المدرب عبد الرحيم طاليب وإسوة بباقي اللاعبين المتهاونين، إلى معاقبة الحارس الفيلالي كرويا في آخر لقاء للدفاع بالحسيمة باستبعاده من التشكيلة الرسمية وتعويضه بزميله الكيناني الذي كانت بعض الأصوات قد طالبت مؤخرا بالاعتماد عليه كأساسي احتكاما إلى عامل الخبرة ، غير أن شيخ حراس البطولة الوطنية أخلف الموعد ،وربما خانته اللياقة التنافسية لابتعاده عن أجواء المنافسة لفترة طويلة..،حيث ظهر بوجه خجول وسيء جدا ، ومن ثمة أخفق في تبديد مخاوف الدكاليين حول مركز حراسة المرمى الذي بات يؤرق بال الطاقم التقني للدفاع .                                                            
وفيما قلل مسؤولون دفاعيون من شأن هاته الأزمة  ، واعتبروها ظرفية ومجرد سحابة صيف عابرة، سرعان ما ستنقشع غيومها ، فإن العديد من مناصري الفريق الجديدي يرون أن عودة الإطمئنان إلى عرين الفرسان رهين باستعادة الحارسين المجربين الكيناني والفيلالي ثقتيهما وتركيزهما الذهني ،وهي أمور من صميم مهام المعد الذهني " الكوتش مونطال" علي العطاوي ومؤطر الحراس أيوب لاما اللذين ينتظرهما عمل كبير لإعادة الإطمئنان إلى مركز حراسة المرمى داخل  الدفاع قبل فوات الأوان.