عمر المجييد شاب من مدينة تاونات ذو 39 سنة محب لفريق الوداد البيضاوي انتقل من الرباط حيث يشتغل إلى مدينة الدار البيضاء وبالبضط إلى مركب محمد الخامس لمتابعة لقاء الموسم بين الوداد البيضاوي والأهلي المصري الذي آلت نتيجته للوداد الذي فاز بكأس افريقية طال انتظارها. غير أن عودة المسمى قيد حياته عمر المجييد كانت عودته إلى مسقط رأسه بتاونات على متن سيارة الإسعاف جثة هامدة بعد أصيب بنوبة قلبية على إثر فرحته بهدف وليد الكارتي وهو يتابع المقابلة من المدرجات. 
وقد ووري جثمان المرحوم المجييد عمر مساء الأحد على الساعة الحادية عشرة ليلا مباشرة بعد وصول سيارة الاسعاف قادمة من مدينة الدار البيضاء ليجد عائلته وأهله في انتظار توديعه إلى مثواه الأخير.