ما أن تقلد المدرب الفرنسي برنار سيموندي مهام تدريب الأولمبيك حتى حدد لقاء اجتمع خلاله مع كل اللاعبين بما فيهم المصابين ، والتمس من كل لاعب أن يجتهد من اجل الابتعاد عن الرتبة الأخيرة  ، بعدما توصل بتقرير يفيد بتسرب نوع من الفوضي بمستودع الأولمبيك مع بداية الموسم الرياضي الحالي، وهو ما أثر سلبا على عطاء ومردودية اللاعبين ودفع بهم إلى احتلال المرتبة الأخير حتى الدورة الرابعة حسب نفس التقرير  . وما أن انطلقت الحصص التدريبية حتى عاد الانضباط تدريجيا  سواء إلى مستودع الملابس وخلال فترات  الحصص التدريبية . وبذلك تمكن برنار من فرض أسلوبه في التعامل مع اللاعبين بنوع من الصرامة ، فعاد احترام ظروف ومواعيد الحصص التدريبية ، وهو ما أسفر على العودة بأول انتصار من خارج ملعب الفوسفاط ضد شباب أطلس خنيفرة فانزاح الفريق عن الصف الأخير مؤقتا .