في الوقت الذي كانت ستكون فيه ضربة الجزاء التي نفذها سببا في خروج العامري من الجيش الملكي لو توفق في تسجيلها كان اهدار هذه الضربة سببا من أسباب استمرار ربان العساكر في منصبه.
النغمي الذي نجح في تسجيل كل ضربات الجزاء التي انبرى لها هذا الموسم كان مضغوطا و متسرعا للتسجيل بمرمى فريقه السابق و ضد العامري تحديدا و زميله السابق بالجيش بورقادي فطن جيدا لكرته و صدها ليمنح العساكر نقاط التفوق ومعها استمرار العامري و خرج النغمي حزينا بخسارة ناديه.