أنهى المنتخب الوطني المغربي للتجديف البطولة العربية للتجديف (كبار وشبان وأقل من 23 سنة) التي احتضنها تونس يومي 27 و28 أكتوبر الجاري بإحرازه 12 ميدالية، فضيتان و10 برونزيات.
وقد أحرز الميداليتين الفضيتين سارة فرانكارت، وخولة مسكوري وماجدولين العلوي، في حين أحرز الميداليات البرونزية، عبد السلام أسرموح وأشرف العلمي، وأسامة فقير وعبد الحق اللمان، وعثمان فريخو، وأيوب بوستة، ومحمد يحيى سلامي، ومحمد عصام حسني ومنال الشفوي وكوثر ستيفي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أعرب نور الدين الرحالي رئيس الوفد المغربي إلى هذه البطولة وأمين صندوق الجامعة الملكية المغربية للتجديف، عن ارتياحه "للنتائج التي حققها الرياضيون المغاربة الذين ينتظرهم مستقبل واعد".
وأوضح أن الأمر يتعلق برياضيين شباب تألقوا بفضل أدائهم في البطولتين العربية والإفريقية اللتان احتضنتهما تونس هذا الشهر، وكذا من خلال قدراتهم ومهارتهم التي ستمكنهم من منافسة النخبة القارية والدولية، في هذه الرياضة.
وأشار إلى أنه أجرى محادثات على هامش هذه المنافسات، مع رئيس الاتحاد الدولي للتجديف جون كريستوف رولان، تمحورت حول الإستراتيحية الوطنية 2016/2020 من أجل النهوض بهذه الرياضة.
وأضاف أن هذه الإستراتيجية تهم بالأساس، صنع قوارب التدريب، وتكوين الحكام، والمدربين وتشجيع الأندية.
وقد احتلت تونس، البلد المضيف، المرتبة الأولى في هذه البطولة العربية الثانية عشرة، بإحرازها 11 ميدالية ذهبية، وسبع ميداليات فضية ونحاسية واحدة، متقدمة على الجزائر التي احتلت المرتبة الثانية بإحرازها 20 ميدالية.
يذكر أن هذه البطولة التي جرت في أصناف الكبار والشبان وأقل من 23 عاما (ذكور واناث) عرفت مشاركة 10 بلدان عربية هي تونس والجزائر والمغرب ومصر ولبنان والامارات والعراق وقطر والسودان وجيبوتي.
وكان المنتخب الوطني المغربي للتجديف قد شارك في منافسات البطولة الإفريقية للتجديف (كبار وشبان)، التي نظمت بتونس أيضا خلال الفترة ما بين 20 و22 أكتوبر الجاري، وأنهى البطولة في المركز الثالث عقب فوزه بثماني ميداليات، فضية واحدة و 7 برونزيات.