يعيش الجزائري عبد الحق بن شيخة ، مدرب المغرب التطواني الذي عوض رحيل الإطار الوطني فؤاد الصحابي مباشرة بعد خروج الفريق من دور سدس عشر نهاية كأس العرش على يد الجمعية السلاوية ، حالة من القلق بسبب الأخطاء الدفاعية الفادحة لمدافعي المغرب التطواني، حيث يخشى من تأثيرها على مسيرته مع الفريق التطواني هذا الموسم، إذ أية نتيجة سلبية أخرى ستأزم وضع الفريق أكثر لأن المرتبة التي يحتلها حتى الأن في البطولة الوطنية الاحترافية لا تليق بسمعته كفريق فائز بلقبين للبطولة الاحترافية في السنوات الأخيرة...
وحرص عبد الحق بن شيخة بعد توقف البطولة لأسبوعين وتأجيل مباراة الوداد البيضاوي, على تخصيص فقرة ثابتة  لتصحيح أخطاء المدافعين خلال التدريبات التي كانت السبب الرئيسي في حصد المغرب التطواني لمجموعة من النتائج السلبية، وعلاج أخطاء الدفاع التى وقع فيها اللاعبين فى المباريات السابقة لتفاديها فى المباريات المقبلة التي ستكون حارقة بالنسبة للعناصر التطوانية المطالبة بمضاعفة مجهوداته لإعادة الفريق إلى سكته الصحيحة,وهكذا سيواجه كل من الدفاع الجديدي عن الدورة السادسة والجيش الملكي عن الدورة السابعة ومبارتين مؤجلتين أمام كل من الفتح الرباطي والذي تم برمجته يوم الأربعاء 1 نونبر بملعب ميمون العرصي بالحسيمة انطلاقا من الساعة الثالثة زوالا,في انتظار تحديد موعد مباراة الوداد البيضاوي...
ويعاني المغرب التطواني دفاعيا بشكل كبير حيث استقبل 6 هدفا خلال 3 مباريات خاضها الفريق بالبطولة بمعدل هدفين في مباراة، وهو ما دفع المدرب للجوء إلى دراسة تغيير طريقة اللعب من 4/4/2 إلى 3/5/2 والاعتماد على ليبرو أو مدافع متأخر للحد من ظاهرة الأخطاء الدفاعية، وتأمين مرمى الفريق بشكل كافي,وسيقوم بهذه المهمة المدافع السنغالي مرتضى فال الذي يراهن عليه بن شيخة كثيرا لحمل المشعل نظرا لقيمة هذا المدافع الصلب الذي يغرف جيدا خبايا البطولة الوطنية الاحترافية.
فيما يحاول المدرب الجزائري إجراء تعديلات على تشكيلة الفريق في  المواجهات المقبلة  خاصة في الناحية الدفاعية من أجل ضخ دماء جديدة في الفريق لديها الحافز على التألق..