"لا يمكن إلا أن أكون سعيدا بتجاوز إتحاد الجزائر والعبور لنهائي أبطال أفريقيا، كان طموحنا منذ البداية أن نبلغ النهائي. 
لم يكن الأمر هينا، وتحملنا الكثير من الضغط وكنا بحاجة لمجهودات مضاعفة كي نصل للنهائي، والحمد لله الأمور سارت وفق ما كنا نشتهيه.
بعد طرد العطوشي عشنا فصولا مريرة لأن النقص العددي يربك الحسابات، وكان لزاما استحضار الثقة بالنفس وعدم التوتر لكي لا تخرج الأمور عن نطاقها، وما بذله اللاعبون في تلك الفترات الحرجة على وجه الخصوص يستحقون عليه كل الثناء.
لا يمكن أبدا أن نتحدث عن إنجاز الوصول للنهائي من دون أن نتحدث عن دور الجمهور الودادي الذي كان وسيظل سندنا وحافزنا لمواصلة التحدي".