لن أجامل فريق شباب الريف الحسيمي وكنا نعلم بصعوبة المباراة، فريق الحسيمة الذي تغير تقريبا ثمانون بالمائة، ولم يبقى الكثير من اللاعبين من الموسم الماضي، فريق شاب، درسنا الخصم جيدا من خلال مبارياته بالبطولة وكأس العرش، كما أنه فريق لعب مبارتين مؤخرا في حين كان فريقنا في راحة بعد المباراة الأخيرة التي انتصرنا فيها ضد المغرب التطواني.
مقران لم يشكل علينا الخطورة بعد الرقابة الفردية التي اعتمدنا عليها، وعرفنا قوة الفريق في المرتدات الجانبية، هي  نقاط درسناه على الفريق الحسيمي وجئنا الى الحسيمة للعودة بالنقاط الثلاث لمنح الثقة المعنوية للاعبين لكسب مزيدا من النقاط في الدورات القادمة خاصة الشطر الأول لنواصل اللعب بأريحية خلال الشطر الثاني .
أشكر اللاعبين على القتالية، فعندما يكون هناك فوز يسهل عليك مجموعة من الأمور وهذا سيجعلنا نلعب مباراتنا المؤجلة أمام الوداد بأريحية، وهناك أخطاء علينا إصلاحها لتجاوزها.