ــ بلغتم نصف نهاية كأس العرش بعدما نجحتم في تجاوز أولمبيك خريبكة، هل طموحكم كبر من أجل التتويج بلقب النسخة الحالية؟
«في البداية أود أن أشكر جميع اللاعبين على المجهود الكبير الذي بذلوه أمام أولمبيك خريبكة خلال مباراتي الذهاب والإياب، وأهنئهم على النتيجة التي منحتنا بطاقة التأهل لدور نصف النهاية، وبالنسبة لطموحنا للبحث عن التتويج بلقب النسخة الحالية للكأس الفضية، يبقى أمرا عاديا لفريق من حجم الجيش الملكي الذي يملك الرقم القياسي في عدد الألقاب التي توج بها، لذلك ففي كل موسم يكون هدف الفريق البحث عن اللقب بالدرجة الأولى، الحمد لله هذا الموسم الأمور تسير وفق ما خططنا لها والفريق يتطور من مباراة لإخرى.
ــ بالنسبة لك من تفضل مواجهته في دور نصف النهاية؟
«لا يهمنا الخصم الذي سنواجهه في دور نصف النهاية سوءا كان الرجاء البيضاوي أو شباب قصبة تادلة، بقدر ما يهمنا أن نهيئ أنفسنا بشكل جيد حتى نكون في الموعد ونقدم المستوى الذي ينتظره منا الجمهور العسكري الذي أصبح متعطشا للألقاب، إضافة أن كل فريق تبقى له خصوصياته ومميزاته خصوصا على مستوى منافسات الكأس التي تختلف عن باقي المباريات ولا تعترف بمنطق قوة هذا الفريق أو ذاك، لذلك فنتيجة المباراة من الصعب التكهن بها قبل لعبها، ومادام هدفنا يبقى هو البحث عن اللقب فيجب تجاوز الخصم مهما كانت قوته ومكانته، والتعامل مع المباريات القادمة بكل حزم وجدية، لقد أصبحنا على خطوات قليلة من اللقب والخطأ بات ممنوعا من أجل الصعود لمنصة التتويج».
ــ بعد المدة التي قضيتها بين أحضان الفريق العسكري، هل وجدت ما كنت تبحث عنه؟
«لقد وجدت والحمد لله راحتي مع الجيش الملكي الذي وفر لي كل الظروف التي تسمح لي بالإبداع و تقديم الإضافات التي تنتظرها مني كل مكونات الفريق العسكري، وإن شاء الله سأواصل العمل بكل جدية وأبذل مجهودا مضاعفا حتى أكون عند حسن ظن مسؤولي الفريق والمدرب عزيز العامري الذي وضع ثقته في شخصي وانتدبني لأعزز صفوف الفريق العسكري هذا الموسم، وانتقالي لفريق كبير من حجم الجيش الملكي سيفتح امامي المجال للبحث عن الألقاب والمشاركة في المنافسات القارية وتقربني من المنتخب الوطني المحلي، حيث بلغت مرحلة النضج بعد مجموعة من التجارب التي ساهمت في صقل مواهبي وتطوير امكانياتي، وأتمنى أن يكون لقب كأس العرش أول ألقابي مع بداية في انتظار نهاية الموسم للفوز أيضا بلقب البطولة الإحترافية».
