ــ تنتظركم مباراة مصيرية أمام الفتح الرباطي هذا الخميس، هل انتم قادرون على حسمها لصالحكم؟
«المباراة التي تنتظرنا أمام الفتح الرباطي اليوم الخميس بملعب مولاي الحسن تعتبر مصيرية بالنسبة للفريقين، وذلك بعدما انتهت مباراة الذهاب التي احتضنها المجمع الرياضي محمد الخامس بالتعادل السلبي دون أهداف، ونتيجتها ستحدد الفريق الذي سيواجه شباب قصبة تادلة في دور ربع النهاية، حاليا حظوظ الفريقين ما زالت متساوية ويجب انتظار دقائق المباراة التسعون لمعرفة من سيحسم بطاقة التأهل لصالحه، وبالنسبة لنا سنرحل إلى مدينة الرباط من أجل الدفاع عن كامل حظوظنا وسنخوض المباراة بتركيز كبير للعودة بالتأهل ومواصلة الرحلة في منافسات كأس العرش التي نسعى للبحث عن لقبها خلال هذه النسخة».

ــ خوض مباراة الذهاب بمدينة الرباط وبعيدا عن قواعدكم، هل ساهمت في النتيجة التي انتهت بها؟
«كنا نتمنى لعب المباراة بمركب محمد الخامس، أمام دعم ومساندة جماهيرنا لمواجهة الفتح الذي يعتبر حاليا من أحسن الفرق على الصعيد الوطني والقاري والدليل النتائج الجيدة التي يحصدها على مستوى منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية ويملك حظوظا كبيرة لبلوغ المباراة النهائية، لكن ما عسانا نفعل أمام إغلاق ملعبنا، فمصلحة المنتخب الوطني تبقى فوق كل اعتبار ولا تقبل الدخول في مزايدات، على العموم نحن ألفنا اللعب خارج الديار والتنقل بين الملاعب الوطنية، وهذا العائق لن يقف أمامنا لبلوغ الهدف الذي نسعى للوصول إليه وتحقيقه، وسنلعب أمام الفتح الخميس كل أوراقنا وأمامنا تسعون دقيقة تتطلب منا تركيزا أكبر حتى نكون في المستوى الذي يخول لنا بلوغ دور الربع».

ADVERTISEMENTS

ــ تسيرون بثبات على مستوى البطولة، هل الإمكانيات التي تتوفرون عليها تسمح لكم بتحقيق اللقب؟
«هدفنا الأول الذي وضعناه هذا الموسم يبقى في استرجاع درع البطولة الذي غاب عنا خلال المواسم الأربعة الأخيرة، وإن شاء الله هذا الموسم سنضع قطيعة مع المواسم العجاف التي عشناها خلال السنوات الأخيرة، والرجاء يتوفر هذا الموسم على تركيبة بشرية في المستوى الكبير، وهي قادرة على ركوب كل التحديات التي تنتظرها خلال منافسات هذا الموسم، ويقودها مدرب محنك يتوفر على تجربة كبيرة راكمها خلال مشواره التدريبي بالليغا الاسبانية والأندية الكبيرة التي أشرف على تدريبها، ولمساته بدأت تظهر على المجموعة الحالية، ومع توالي المباريات سنصل للمستوى الذي تنتظره الجماهير الرجاوية لكي يعود الفريق الى قوته السابقة كفريق خلق من أجل البحث عن الألقاب وطنيا و قاريا، وبفضل تلاحم جميع اللاعبين سنحقق المبتغى ونصل للهدف المنشود، ونترك الأمور الأخرى لأصحاب الإختصاص من أجل إيجاد حل لها وإخراج الفريق من الضائقة المالية التي يعيشها خلال المواسم الأخيرة، وإن شاء الله نحن متفائلون بمستقبل الفريق وكل شيء يهون من أجل الرجاء البيضاوي».