ــ حققتم الأهم أمام صنداوز وحسمتم بطاقة المرور للمربع الذهبي، كيف تعاملتم مع المباراة؟
«منذ البداية كنا نعرف اننا سنخوض مباراة صعبة وقوية بميداننا وأمام جماهيرنا، على إعتبار أننا واجهنا فريقا هو حامل لقب النسخة الماضية ويسعى للحفاظ عليه، وأنه حل بالمغرب من أجل الدفاع عن الفوز الصغير الذي حققه بميدانه قبل أسبوع ببريتوريا، لذلك جعلنا كل تركيزنا على المباراة وراهنا على الحضور الكبير لجماهيرنا، الحمد لله الجمهور الودادي كعادته كان في الموعد ويرجع له الفضل في هذا التأهل، لذلك أقول لهم: «أنتم من صنعتم التأهل بفضل مساندتكم وتشجيعكم»، المباراة لعبناها بحماس كبير ساهم فيها الدعم الجماهيري، وحاولنا تحصين خطوطنا الخلفية لمنع الخصم من مباغثتنا بهدف قاتل قد يصعب من مهامنا، ونجحنا في تحقيق المبتغى الذي كنا نطمح الى تحقيقه، وحتى لا تفوتني الفرصة أريد التقدم بالشكر لكل الجماهير المغربية التي دعمتنا وشجعتنا ووقفت بجانبنا طيلة أطوار المباراة».

ــ الوصول إلى ضربات الجزاء، ألم يجعلكم تحت تأثير ضغط كبير خصوصا بعد ضياع الضربة الأولى؟
«كنا نطمح الى حسم نتيجة المباراة خلال شوطيها، لكن الحظ لم يحالفنا لتسجيل كل الفرص التي خلقناها خلال المباراة، وكما يعلم الجميع فضربات الترجيح تجعل الفريقان يتوفران على نفس الحظوظ لحسم نتيجة المباراة، وتبقى الافضلية للفريق الذي يكون لاعبوه أكثر تركيزا، وبالنسبة لنا حاولنا عدم التاثر بعد الوصول الى ضربات الترجيح وساعدنا في ذلك التشجيعات الكبيرة لجماهيرنا والتي بالرغم من ضياع الضربة الأولى حافظنا على تماسكنا ونجحنا في حسم التأهل في نهاية المطاف وأدخلنا الفرحة والسرور إلى قلوب الجماهير الودادية خصوصا تلك التي تكبدت مشاق السفر الى مدينة الرباط. حاليا يجب طي صفحة هذه المباراة والتفكير في المباراة القادمة أمام اتحاد العاصمة الجزائري من أجل بلوغ المباراة النهائية والبحث عن التتويج بلقب النسخة الحالية وضمان مكانة ببطولة العالم للأندية التي ستحتضنها دولة الإمارات في نهاية هذه السنة. 
وأتمنى أن تكون الثالثة ثابتة للتتويج باللقب الإفريقي بعد الاولى مع المغرب التطواني والثانية مع الوداد الموسم الماضي، وأخوض تجربة ثانية في كأس العالم».

ADVERTISEMENTS

ــ تنتظركم مباراة قوية أمام النهضة البركانية برسم كأس العرش، فماذا عنها؟
«بالفعل فالمباراة أمام النهضة البركانية برسم ثمن نهاية كأس العرش، لن تكون سهلة على إعتبار أن ستجمع بين فريقين لهما مكانتهما على الصعيد الوطني ويراهنان على السير بعيدا في منافسات الكأس، حاليا بعد تجاوز عقبة صنداوز وبلوغ المربع الذهبي لمنافسات عصبة الأبطال الإفريقية، سيكون كل تركيزنا على منافسات كأس العرش كخطوة ثانية من أجل تجاوز هذا الدور لمواصلة المشوار بنجاح.
هدفنا الأول يبقى التتويج بلقب كأس العرش وعصبة الأبطال الإفريقية قبل التفرغ لمنافسات البطولة للدفاع عن لقبنا، على إعتبار أن مشوار البطولة ما زال طويلا وأمامنا الوقت لتدارك أي إخفاق قد نتعرض له مع بداية الموسم. 
الوداد يتوفر على تركيبة بشرية قادرة على ركوب كل التحديات التي تنتظرنا من خلال اللعب على ثلاث واجهات، والتي تجعل الفريق يعيش تحت وطأة ضغط المباريات المؤجلة.
حاليا نحن نتوفر على أربع مباريات مؤجلة، إثنين بالبطولة امام كل من سريع وادي زم والجيش، بالاضافة إلى مباراتي الذهاب والإياب أمام النهضة البركانية برسم ثمن نهاية كأس العرش، وإن شاء الله سنكون في الموعد ونحقق كل الأهداف التي رسمناها خلال الموسم الحالي».