أظهرت مباراة الرجاء البيضاوي والفتح الرباطي أمس الثلاثاء عن ذهاب الدور ثمن نهائي كأس العرش، الحالة المزرية التي أصبح عليها عشب مركب الأمير مولاي عبد الله، بحيث لم تنفع فترة الإغلاق لرفع جودته، لتظل الأرضية هي أكثر شيء محير في هذا المركب الذي تحسنت مرافقه بشكل كبير.
وكان المدرب والناخب الوطني قد وجه الجامعة لإجراء مباراة مالي بالمركب الأميري قبل أن يكتشف فيما بعد أن الأرضية ليست بجودة عالية.
وبرغم ما أبداه الناخب الوطني من ارتياح للتوافد الكبير للجماهير على المركب خلال لقاء مالي، إلا أنه طالب بنقل مباراة الغابون إلى مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
الحالة المزرية التي أصبح عليها عشب المركب الأميري ستعيد إغلاقه مجددا، ليتأكد أن عشب هذا الملعب ملعون فعلا.