ــ تخوض تجربة جديدة مع اتحاد طنجة، كيف وجدت الأجواء داخل الفريق؟
«الحمد لله وجدت كل الترحيب والتشجيع من طرف جميع مكونات اتحاد طنجة، حيث وفروا لي كل الظروف التي ساعدتني على الإندماج بسرعة مع أجواء الفريق، لم أشعر أني وافد جديد، ومن هذا المنبر أريد أن أشكر الجميع على حسن الإستقبال والترحيب، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم وأن أقدم الإضافات التي ينتظروها مني، و أتمنى أن تكون مواسمي الأربعة القادمة التي يضمها العقد الذي يجمعني بالفريق كلها أفراح ومسرات و يحقق الإتحاد كل الأهداف التي سطرها مسؤولوه».
ــ إتحاد طنجة يخوض منافسات الموسم الحالي بمجموعة من التغييرات، فهل الظروف مواتية لتحقيق النتائج التي تنتظرها جماهيره؟
«إتحاد طنجة يبقى من بين الأندية الكبيرة على مستوى البطولة الاحترافية خلال المواسم الثلاثة الاخيرة، وذلك من خلال الإمكانيات المادية التي يوفرها المكتب المسير وكذا غنى تشكيلته البشرية، هذا الموسم عرف فيه الفريق مجموعة من التغييرات همت التعاقد مع طاقم تقني جديد يقوده الإطار الوطني الكبير الزاكي بادو، بالإضافة التي تعزيز الفريق بمجموعة من اللاعبين الجدد من أجل تعويض العناصر التي رحلت حتى تتمكن من مسايرة منافسات الموسم الحالي، هذه التغييرات تمت تحت دراسة معقلنة لوضعية الفريق حتى تسمح له بالمنافسة على الألقاب والبقاء ضمن طابور المقدمة، وإن شاء الله سنكون في الموعد ونحقق المبتغى خلال هذا الموسم مع المدرب الزاكي ونصعد لمنصة التتويج».
ــ ما هي طموحات ياسين بحيري مع فارس البوغاز؟
«كأي لاعب يبقى طموحي هو فرض ذاتي مع المجموعة والمنافسة على تأكيد مكانتي داخل التركيبة البشرية التي يراهن عليها المدرب الزاكي، وتقديم المستوى التي ينتظره مني الطاقم التقني والمكتب المسير وأكون عند حسن الثقة التي وضعوها في، وتقديم الإضافة.
لن أنسى بداية مشواري مع فريقي الأم الرشاد البرنوصي الذي جاورته في بطولة الهواة وحققت معه الصعود، وأيضا محطة شباب الحسيمة التي كانت بالنسبة لي فرصة لإثبات الذات في أول تجربة لي ببطولة الصفوة، وبفضل دعم الأصدقاء وكل مكونات الفريق الحسيمي نجحت في تجاوز كل العراقيل والصعوبات التي واجهتني لأطور إمكانياتي والحفاظ على مستواي بالرغم من فترة الغياب عن الميادين بسبب الاصابة التي كنت قد تعرضت لها خلال موسمي الأول مع الفريق، وحاليا أنا في مرحلة جديدة وبطموحات أكبر وأهداف مغايرة، فتواجدي مع فريق من حجم اتحاد طنجة سيجعلني أحلم بالتتويج بالألقاب والمنافسة عليها والمشاركة بالمنافسات القارية التي تخول للاعب كسب تجربة أكبر والإحتكاك مع المباريات الدولية في انتظار فرصتي مع المنتخب الوطني المحلي».
