لم تفي قمة الدفاع الجديدي واتحاد طنجة بوعودها، في ذهاب دور ثمن كأس العرش، بسبب المستوى المتواضع الذي قدمه الفريقان فوق أرضية جميلة لملعب العبدي، حيث جاءت رتيبة مع قل الفرص الحقيقية، وبإيقاع بطيء، اقتصرت فيه الكرة في الوسط، ودون جنوح الفريقين للهجوم والبحث عن خلق الفرص.
المستوى المتواضع كان وراءه  الطريقة التي رهن عليها عبدالرحيم طاليب، مدرب الدفاع الجديدي وبادو الزاكي مدرب اتحاد طنجة، حيث وضعا نهجا تكتيكيا صارما، سد كل المنافذ على المهاجمين، وركز المدربان على عدم تلقي مرماهما الأهداف، أكثر من البحث عن التسجيل.
حسابات المدربين اغتالت  هذه القمة، التي انتظرنا منها الشيء الكثير،  في ظل الأرضية الجميلة وتوفر الفريقين على لاعبين جيدين ومجربين، لكن الدفاع الجديدي واتحاد طنجة خيبا الآمال، في انتظار مباراة لإياب بطنجة.