في اتصال له بصحيفة " المنتخب" الإلكترونية كشف المهدي النغمي عن معاناة لا حدود لها قال أن إدارة نادي الجيش الملكي كانت مهندسها الأول.
في التصريح التالي ننقل لكم بأمانة ما قاله النغمي" إني اليوم أتوجه للسيد حسني بنسليمان وأطالبه بفتح تحقيق فيما حدث معي، لقد عوملت كمجرم وليس لاعب كرة، لقد أذلني مسؤولو الجيش كي أفسخ عقدي معهم.
طالبت بداية ب 120 مليون التي أدين بها مقابل فك الإرتباط ورفض احد المسؤولين ذلك ونزلنا ل 60 مليون ثم 50 واستقر الإتفاق عند 40 مليون، ولما قدمت لاستلام الشيك كما استلمه لاعبون آخرون قبلي قال لي الإتفاق تغير وافسخ العقد بزيرو درهم وسير بحالك"
وتابع النغمي"لم أستوعب ما حدث معي لقد عشت شهرا من المعاناة النفسية، أتدرب حصتين باليوم و أستبدل ملابسي تحت الشجر وفي الهواء الطلق ،وحين قررت الرحيل طلبوا مني التنقل لسلا لتوقيع الإنفصال النهائي ثم طلبوا مني التنقل للرباط ومنها للقامرة وأحسست أنها خطة تعذيب نفسي لا تليق بزمن الإحتراف".
وعاد النغمي ليلخص الجحيم الذي عاشه" فور علمهم بتوقيعي لاتحاد طنجة وجدت حارس العمارة بانتظاري في ساعة متأخرة و قال لي أنه يلزمني مغادرة الشقة و على الفور، قلت له أمهلني لغاية الغد فقال لي التعليمات صدرت و عليك التنفيذ.
لقد أرغمت على هذا الحل رغم أن لي زوجة و ابنا رضيعا و بقيت مضطرا لجمع الأثاث بطريقة لا تليق بلاعب كرة القدم و قمت بإيداعه بمستوع خاص وتم تفتيش الشقة بعد الإفراغ بطريقة مهينة تسببت لي في عذاب نفسي رهيب".
وختم النغمي" أتوجه للسيد حسني بنسليمان للتحري فيما حدث، أود معرفة مصير شيك يحمل قيمة 40 مليون سنتم يحمل اسمي و قيل لي أنه باسم متعهد حفلات " طريطور" الأمور غير واضحة لقد فرضوا علي الرحيل بمهانة ولن أسمح في عرقي فأنا لست عسكريا أنا لاعب كرة أتعامل بالعقود الموقعة.
لقد كتبوا بيانا كذبوا فيه هذه الوقائع وقالوا أني ابن للفريق و أنا بدوري أكذب ما جاء في ذلك البيان رفقة الشاكير و أقول أن الحقيقة عنوانها الجحيم الذي لا يطاق".