بعد ان وصل السيل الزبى وغلق الأبواب في وجه فريق المغرب التطواني من جميع الجهات التي وقفت تتفرج على الفريق الذي دخل في وضع مالي مزري من جراء هذه السياسة الظالمة التي اصبحت تنتجها بعض الجهات في حق المغرب التطواني، وبعد أن أحس بالحكرة فاجأ عبدالمالك ابرون رئيس المغرب التطواني جميع الحاضرين خلال الجمع العام الذي عقده الفريق يوم الجمعة 4 غشت وقدم استقالته امام اندهاش الجميع, ورغم الحاجه ورغبته في الرحيل إلا ان حكمة المنخرطين ورئيس جمعية أنصار المغرب التطواني ارغموا عبدالمالك ابرون العدول عن هذه الاستقالة ورفضها جملة وتفصيلا, لكن عبدالمالك ابرون قال بالحرف الكامل"لا يمكنني أن أقود الفريق والعراقيل تضع في وجهنا من جميع الجهات وهذا أمر لا يقبله العقل،لأننا في حاجة الى دعم مالي يليق بسمعة الفريق الذي أعطى الإشعاع لمدينة تطوان رياضيا على المستوى الدولي، فبدلا ان يتم دعمنا ماديا للحفاظ على المكتسبات وإخراج مجموعة من المشاريع الاخرى التي تهم الفريق أوصد في وجهنا الأبواب وأمام هذا الوضع وإذا استمر الوضع على ما هو عليه فلا يمكنني مواصلة التضحية لوحدي لأن الفريق هو ملك لمدينة تطوان وعلى الجمهور التطواني ان يفتخر بفريقه الذي أضحى من أقوى الفرق الوطنية على جميع المستويات، نحن أمام تحديات كبيرة والدعم المالي سيعيد إلينا الاطمئنان لقد نهجها سياسة الحكمة المالية ولله الحمد ورغم الظروف الصعبة التي مر منها الفريق فقد استطعنا التغلب على مجموعة من المعوقات بفضل تضحية أعضاء المكتب المسير..."