أصبح مسلسل عبدالرحيم الشاكير قريب من النهاية، بعد أن قررت إدارة الفريق بتنسيق مع المدرب عزيز العامري، عودة عميد الفريق السابق للمجموعة.
وجاء هذا القرار لعدة أسباب، أبرزها عدم توصل الفريق بالقيمة المالية التي يرغب فيها المسؤولون، حيث يكلف الشاكير الفريق غاليا، ثم للمستوى الذي يميز اللاعب وكذا وزنه داخل المجموعة، ذلك أن سبب ابتعاده من طرف العامري لا علاقة له بما هو تقني، بقدر ما هو خلاف كان قد حصل بين الطرفين.
ويخوض الشاكير تداريب قاسية للرفع من منسوب اللياقة البدنية، والوصول إلى مستوى زملائه، الذين  قطعوا أشواطا كبيرة في هذا الجانب، والأكيد أن قرار عودة الشاكير ستسعد جماهير الجيش، خاصة أنه يحظى بشعبية كبيرة، وبات من أكثر اللاعبين حملا لألوان الفريق في المجموعة، نظير السنوات التي لعبها مع الجيش.
وفي نفس السياق يبقى مستقبل المهدي النغمي مجهولا، في ظل عدم توصله لاتفاق مع المسؤولين لفسخ عقده، كما أنه لم يتوصل بأي عرض في المستوى، علما أنه لديه رخصة لعشرة أيام من الراحة للإصابة.