لا تهمني ردود الأفعال التي ستعقب هذا المقال كما لا تهمني التعليقات، ما يهمني هو الطرب الذي أطربني محمد فوزير و الثقة التي أعادها لي في المنتوج المحلي من خلال طريقة محاورته للكرة، من خلال ترويضه لها بطريقة رائعة وعلى شاكلة الكبار من خلال " الفليب-لاب" و المراوغة على طريقة رونالدينيو ومن خلال التسديد المؤطر والتفكير العبقري.
لن أقبل بأن يقول لي أحد إنه العهد اللبناني ولا حتى النصر السعودي وهي فرق متوسطة،لأنه لا توجد في العالم كرتان للقدم هي كرة قدم واحدة، قادتني لأن أكتشف أنه بالبطولة المغربية" ميسي" مغبون اسمه محمد فوزير ومن لم يسعفه الحظ لمشاهدة روائع فوزير أمام العهد اللبناني فقد فاتته أشياء كثيرة وما عليه سوى البحث عن رابط المباراة ليقف على روائع فوزير الرائع.