فضل المهاجم محسين ياجور عرض الرجاء، على عروض أخرى كانت أفضل من الناحية المادية، وقدم اللاعب ذاته بعض التنازلات تضامنا منه مع الفريق الأم الذي ساهم في تكوينه وكان وراء انضمامه للمنتخبات الوطنية، وجاء قرار الغوليادور محسين ياجور بالعودة للقلعة الخضراء تضامنا منه مع الفريق الذي يمر من وضعية صعبة ناتجة عن الأزمة المادية التي أرخت بظلالها على واقع الفريق.
وأكد ياجور بأن الظرفية التي يمر منها الرجاء تحتاج لتظافر جهود اللاعبين و كذا المكتب المسير، والتضحية كل من جهته من أجل تجاوز هذه المرحلة والعودة للسكة الصحيحة، وأضاف بأنه غير متخوف من المستقبل في ظل وجود نية حسنة لدى الجميع، إلى جانب الإصرار والتحدي الذي يميز كل لاعبي الرجاء، كما أعلن بأن الهدف الذي جاء من اجله هو مساعدة الفريق للمنافسة مجددا على الألقاب، وخاصة لقب البطولة الذي غاب عن خزانة النادي منذ سنة 2013، ولم تفته الفرصة لتوجيه نداء لكل الجماهير الرجاوية لمساندة اللاعبين في المرحلة المقبلة، معتبرا هذا الدعم اللامشروط أحد العوامل المهمة التي ستساهم في تحقيق الإنتصارات والمنافسة على الألقاب.